قصة حياته :
المأساة التي عاشها في سفر والده وعدم معرفته له لفترة طويلة وصراحته فيما يخصها ، تعتبر أكثر ما يميز
شخصية تامر حسني الذي يحاول تقديم موسيقى وشكل خاص به وحده ، ليمر فعلاً بواستطهما إلى
القلوب سريعاً ، وتقتنع بهما وبه نقابة المهن الموسيقية في الوقت نفسه ليصبح عضواً بها رغم قصر عمره
الفني الذي لم يتجاوز الخمسة أعوام بعد ، وهو ما يعد شرطاً أساسياً للانضمام لعضويتها.
تامر حسني ولد في 16 أغسطس عام 1977 ، في القاهرة لأب مصري وأم سورية ، وتخرج من كلية
الإعلام بجامعة 6 أكتوبر ، وجاء ظهوره الأول في عالم الغناء على يد المنتج والمخرج نصر محروس صاحب
شركة *فري ميوزيك* للانتاج الفني ، في أغنية *أنا شكلي هاحبك* التي قدمها ضمن مجموعة من
الأغنيات لعدد من الأصوات الجديدة في النسخة الثانية من ألبوم *فري ميكس* ، والتي لاقت قبولاً
جماهيرياً كبيراً دفع محروس لتقديمه في *مغامرة* تنبأ الكثير بفشلها مع رفيقة الطريق شيرين في ألبوم
غنائي كامل –فري ميكس 3- طبع اسم *تامر وشيرين* في على صخرة الأغنية العربية ، رغم كونهما
مغمورين آنذاك ، ليثبتا أحقيتهما في الظهور.
والطريف ، أن إسم تامر ارتبط في البداية كثيراً بشيرين حتى إنه كان هناك من يعتقد أن إسمه *تامر
وشيرين* !! بسبب كتابة إسمهما على غلاف الألبوم الأول ، و لم يعرف أن إسمه تامر حسني إلا بعد فترة.
ابتعد تامر فترة كبيرة عن سوق الكاسيت بعدها ، رغم تواجده المكثف في الحفلات ، مما أثار بعض
الشائعات عن وجود خلافات بينه وبين محروس الذي وقع معه ومع شيرين عقداً للاحتكار ، ولكن ألبوم
*حب* الذي طرح بالأسواق عام 2004 مع *فري ميوزيك* وضع حداً للأقاويل ، وأكد موهبة تامر الذي ركز فيه
على تقديم أشكال مختلفة من الغناء والموسيقى ، فكانت الرومانسية في أغنيات *أوصفلك* و*إنت
حياتي* و*حب* والدراما في *الوحدة بتقتلني* و*فرصة أخيرة* و*لسه بحبك* وخفة الظل في *إنتي
نسيتي نفسك* و*حرقة دم*.
رغم قصر عمره الفني إلا أن السينما - كعادتها في إجتذاب نجوم الغناء- شدت إنتباهه فشارك في فيلم
*حالة حب* برفقة هاني سلامة وهند صبري وزينة ودنيا وشريف رمزي ، والذي قدم هو فيه شخصية
*يوسف* التي بدت في نظر البعض مستوحاة من صفحات حياته الواقعية ، حيث عانى في الحقيقة فعلاً
من هجرة والده ، إلى جانب كثير من المشكلات في طريقه الفني كانت مشابهة لتلك التي تضمنها الفيلم،
ولعل نجاح *حالة حب* هو ما شجعه على خوض تجربة سينمائية ثانية هي*سيد العاطفي* مع عبلة
كامل وزينة.. وختم مشواره السينمائي مؤخرا بـ(كابتن هيما)
و في ظل تطوره ونضوجه ، كان للأخرين من المصريين تجارب غنائية بلهجات عربية أخرى ، إلا إنه أكد دائماً
أن الغناء ثقافة وحضارة *لذلك لابد أن لا أقدم أعمالي بلهجة أخرى غير التي نشأت و أنا أتحدثها و أضف إلى
ذلك عدم إتقاني للغناء بأية من هذه اللهجات* على حد تعبيره.
يعتبره البعض أكثر المطربين شمولاً ، فهو قادر على التأليف والتلحين لنفسه ولغيره -على غير العادة-
منذ فترة كبيرة ، فقدم لشيرين *بص بقى* ، ولصديقه بهاء سلطان *مايردش* و*قوم أقف* التي لامه
البعض على الظهور في الفيديو كليب الخاص بها كموديل ورد هو بأن *بهاء صديقي ويشرفني أقف جنبه قبل
إي اعتبارات تانية!!*، ورزان مغربي في اغنيه: انت بقى، ودائماً ما تكون كلماته و ألحانه وثيقة الصلة بلغة
الشباب اليومية.
لتامر حسني العديد من الأغاني التي ظهرت في السوق دون أن توجد في ألبوماته ، و يعد أبرز هذه الأعمال
تلك الأغنية التي قدمها إهداء للراحل أحمد زكي أثناء مرضه في الإحتفالية التي أقيمت بالجامعة الأمريكية
من أجل تكريم الفنان الراحل ، ويرى البعض أنه *نجم الشباب* بعد عمرو دياب معتمدين على التشابه
فيما يقدمانه ، ومن هذا المنطلق يتمنى تامر أن يقوم بعمل دويتو مع عمرو دياب الذي يشير إليه دوماً
باعتباره مثله الأعلى...
.................................................................................................
واللي عايز سيرة حياته الكامله يدخل على موقع تامر حسني الرسمي:
www.tamerhosny.ws
وفي زر في أعلى الصفحة اسمه:(bio) اضغطوا عليه ورح تطلع لكم..
ما تنسوش ردودكم يا تيموريه يا جامدين..
تحياتي،،